المشاركات

مدير مصنع

صورة
  لاحظ مدير مصنع خلال تجواله في المصنع شاباً يستند إلى الحائط ولا يقوم بأي عمل . . أقترب منه وقال له بهدوء : كم راتبك ؟ كان الشاب هادئاً ومتفاجئاً بالسؤال الشخصي، وأجاب : تقريباً 500$ شهرياً يا سيدي، لماذا ؟ بدون إجابة المدير أخرج محفظته وأخرج 500$ نقداً وأعطاها للشاب (بمثابة إنهاء الخدمة) ثم قال : أنا أدفع للناس هنا ليعملوا وليس للوقوف والآن هذا راتبك الشهري مقدماً أخرج ولا تعد!! أخذ المبلغ وأستدار الشاب وأسرع في الإبتعاد عن الأنظار نظر المدير إلى الباقين وقال بنبرة ټهديد : هذا ينطبق على الكل في هذه الشركة ! من لا يعمل ننهي عقده مباشرة إقترب المدير من أحد المتفرجين وسأله من هو الشاب الذي قمت بطرده ؟ فجاءه الرد المفاجئ : كان رجل توصيل البيتزا يا سيدي ولا يعمل هنا ! لا تتسرع في إتخاذ القرارات فقد ټندم كثيراً فيما بعد يهدف التأمين الصحي الشامل إلى توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين الأردنيين. ويغطي مجموعة واسعة من الخدمات الصحية، بما في ذلك: الخدمات الطبية:  وتشمل الفحوصات الطبية، والتشخيص، والعلاج، والجراحة، والإقامة في المستشفى. خدمات الأمومة والطفولة:  وتشمل رعاية الحم...

قصة كفاح فتاة ظلمها القدر

صورة
  قصة كفاح فتاة ظلمها القدر تقول صاحبة القصة لم أكن على قدر عال من الجمال كنت فتاة عادية جدا أو ربما أقل من ذلك ولعلك لا تفهم أن الجمال هو مشكلة كل أنثى والحلم الوهمي الذي تسعى للوصول إليه. كانت عيناني سوداوان وشعري مجعد ولي بشړة مائلة للسمرة أسمي علياء لكنني في الحقيقة ليس لي من العلو والرفعة إلا التسمية فكما يقول الناس لا مال ولا جمال ولا حسب أبي رجل بسيط يعمل سائق على إحدى عربات الأجرة التي لم يكن يملكها لكنه كان يقتسم العائد المادي مع صاحب العربة في نهاية كل يوم وهو رجل طيب وأمي امرأة ريفية مكافحة وشريفة تقف مع زوجها جنبا إلى جنب تشتري اللبن والبيض من نساء القرية كل مساء وفي الصباح الباكر تذهب إلى المدينة كي تبيعه في الأسواق منهم من يمنحها مبلغا زائدا عن حقها ومنهم قليل الذوق الذي يقطع أنفاسها في المساومة ولو كان ذلك بضعة ملاليم غير ممقدرين لما تعانيه هذه المسكينة من شظف العيش وتدني احالتها. كنت أحمل معها حاجيتها كل صباح لأوصلها إلى مكانها المعتاد بالسوق ثم أتجه إلى جامعتي بثيابي البسيطة وهيئتي القروية و كنت مطمئنة بخصوص مسألة الزواج ف عبد الفتاح إبن الجيران يظهر لي الحب والمود...

صمتُ السلطانة وكلامُ الشمعة:

صورة
صمتُ السلطانة وكلامُ الشمعة: في قديم الزمان، كان هناك سلطانٌ عادلٌ عظيم الشأن، يحكم بلادًا واسعة، له الهيبة والمكانة، وكان له من الأولاد فتاةٌ واحدة، تُدعى سلطانة، جميلة كطلعة الفجر، هادئة كالنسيم، لكنها غريبة الطباع… لم تنطق بحرفٍ واحدٍ منذ ولادتها! كبرت الفتاة، وبلغت سنّ الصبا، وزاد جمالها كما يزهر الورد في ربيعٍ نديّ. لكن السلطان لم يكن مرتاح البال، فصمت ابنته أصبح ثقيلاً عليه، وكأن البيت رغم زخارفه ينقصه صوت ضحكتها أو حتى همسة واحدة. فكر السلطان مليًا، ثم أمر بإعلانٍ عجيب في أرجاء المملكة: > "من يستطيع أن يجعل السلطانة تتكلم، فله أن يتزوجها ويكون له من المجد ما يشاء!" تهافت الأمراء، والوزراء، وعلية القوم من الباشوات والشعراء، كلهم حاولوا، البعض جلب لها الذهب، والآخر سرد أعذب القصائد، وبعضهم قدّم العجائب والطرائف... لكنها كانت كالصخر، لا تبتسم، ولا تنظر، ولا تنطق. وذات يومٍ، مرّ عابر سبيل، شابٌ بسيط الهيئة، ثيابه ممزقة، يحمل في عينيه بريقًا غريبًا لا يشبه الفقر. قرأ الإعلان وقرر أن يُجرب ح ظه. ضحك منه الحراس، وقال أحدهم: – "أتظن أن من عجز عنه الملوك ستفلح أنت؟!...

المرأة التي لم تنكسر

صورة
  عنوان القصة: "المرأة التي لم تنكسر" في قديم الزمان، في بلدة هادئة تحفّها الجبال من كل جانب، عاش رجل يُدعى مالك، اشتهر بين الناس بصدقه وأخلاقه العالية. تزوج من امرأة تُدعى هالة، كانت جميلة الخَلق والخُلق، متواضعة، رزينة العقل، فوقع في حبّها منذ اللحظة الأولى، وكانت له خير زوجة وصاحبة. مرت سنوات قليلة على زواجهما، وعصفت الرياح الاقتصادية بالبلاد، فاضطر مالك للسفر إلى بلد بعيد لطلب الرزق، لكن قبل أن يشدّ رحاله، قال في نفسه: > "لا يمكن أن أترك هالة وحدها.. إنها ضعيفة، وغريبة في هذه البلدة." فذهب إلى أخيه غير الشقيق، سهيل، وطلب منه أن يسكن بالقرب من زوجته، ويحسن إليها، ويرعى شأنها في غيابه. قال مالك: ــ "أستودعك زوجتي يا سهيل، فلا تجعلها تحتاج أحداً، وكن لها كالأخ." أومأ سهيل برأسه دون أن ينطق، وعيناه تحملان نظرة خفية ماكرة. > "نسي مالك قول نبيّ الرحمة صلى الله عليه وسلم: الحمو الموت." مرت الأيام، وبدأ سهيل يكثر من زيارة بيت هالة، يتحجج بالحاجة لإحضار شيء أو الاطمئنان، حتى جاءها ذات مساء، وقال بصوت خفيض: ــ "هالة... لا تخدعي نفسك. أنتِ ام...

كيد النسا

صورة
 كيد النسا  قصة رجل حاول جمع #كيد النساء هي قصة من القصص الطريفة، وهي تتحدث عن أحد الرحالة الذي طاف البلاد لكي يجمع حيل النساء وكيدهم في كتاب، ولكن حدث شيء غير متوقع جعله يعيد التفكير في الأمر، وهيا بنا لنبدأ قصتنا. يحكى أنه في قديم الزمان كان هناك رحال يطوف البلاد لكي يجمع كيد النساء وحيلهم في كتاب، وكان كلما ذهب إلى بلد يسأل أهلها عن حيل النساء وكيدهم الذي يعرفونه، ثم يسجل ذلك في كتابه، وكان هدف الرحال هو جمع كيد النساء ومكرهم وحيلهم في كتابه هذا. وبينما الرحال يتنقل من بلد إلى بلد ليجمع كيد النساء دخل إحدى البلاد، وكعادته أخذ يسأل أهل البلد عن قصص كيد النساء ثم يسجلها في كتابه، أستغرب حرس البلد أفعاله فألقوا القبض عليه وأخذوه للملك، ثم دار بين الرحال والملك الحوار التالي. الملك: “أخبروني أن غريباً دخل إلى البلاد يسأل الناس أسئلة ثم يكتب كلامهم في كتاب، فمن أنت؟ وماذا تريد؟”. أمعن الملك نظره في الغريب ثم قال: “لا تبدو لي جاسوس!”. الرحال: “لا أيها الملك العظيم! أنا رحال أطوف البلاد، وأنا أحاول أن أجمع كيد النساء في هذا الكتاب، وكلما دخلت إلى بلد أسأل أهلها عن قصص كيد النساء ...