المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2025

التاجر وابنته بهية

صورة
التاجر وابنته بهية يحكى عن تاجر أقمشة اسمه مسعود زوجته بعد أن أوصته خيرا بابنته الوحيدة بهية ترعرعت البنت عند أبيها حتى كبرت و صارت شديدة الجمال ضليعة اللساڼ على قدر كبير من الفطنة. و جاء يوم أن حل بالتاجر مړض شديد فأصبح طريح الڤراش وخاڤ أن يأتي أجله و ليس له من قريب يعتني بابنته ثم أنه فكر و غرق في التفكير ورأى أن الحل هو زواجها ممن يهواه قلبها وسيعطيه الدكان ليبقى إسمه حيا بعدما ېموت. أحد الأيام أعد وليمة في داره وإستدعى أهله وأقربائه وكان يرجو أن يشاهدوا بهية ويطلبونها للزواج حضر القوم وأكلوا وشربوا وأثنوا على البنت وأدبها كان في جملة المدعوين فتى من الأشراف إسمه عدنان تربى فى العز و الدلال لا يحمل هما ولا غما يحيط به الخدم و الحشم لما رآها إندهش من حسنها ولم يرفع عينيه عنها لما رجع إلى الدار دخل على أبيه و قبل يده و دعا له بدوام الصحة و العافية ثم شاوره في أمر زواجه من ابنة التاجر مسعود ففرح بذلك فرحا شديدا لأن إبنه كان مغرما وبهية معروفة بأخلاقها وأدبها وستجعل منه إنسانا صالحا. ثم أن الأب أمر الخدم أن جهزوا من الأثواب أغلاها و من الجواهر أندرها و من صواني الذهب و الفضة ما يليق بمق...

الملك وبناته الثلاث

صورة
  الملك وبناته الثلاث في قديم الزمان، كان هناك ملك عادل يحب بناته الثلاث حبًا كبيرًا، وذات يوم أراد أن يختبر حبهن له، ليعرف من منهن تحبه أكثر. فدعا ابنته الكبرى، وسألها: ـ "قولي لي يا ابنتي، كم مقدار حبك لي؟" فأجابت الفتاة الكبرى فورًا: ـ "أحبك يا أبي كما يحب السمك البحر." فرح الملك كثيرًا بإجابتها وقال: ـ "حقًا، السمك لا يستطيع العيش من دون البحر، إذًا ابنتي تحبني حبًا عظيمًا." فأعطاها قصرًا كبيرًا ومجوهرات كثيرة. ثم نادى ابنته الثانية، وسألها نفس السؤال. فقالت دون تردد: ـ "أحبك يا أبي كما يحب الطير السماء." أعجب الملك بإجابتها، وقال: ـ "الطير لا يمكن أن يعيش بلا سماء، إذًا ابنتي الثانية تحبني كثيرًا." فأعطاها قصرًا كبيرًا أيضًا والكثير من الهدايا. وأخيرًا، نادى ابنته الصغرى، التي كان يحبها حبًا كبيرًا، وسألها نفس السؤال: ـ "وأنتِ يا صغيرتي، كم تحبيني؟" فأجابته فورًا: ـ "أحبك يا أبي كما أحب الملح." فغضب الملك غضبًا شديدًا، وقال: ـ "أتحبينني مثل هذا الشيء الحقير الرخيص؟!" ولم يسمع منها تفسيرًا، وطردها من ال...

أربعة إخوة باعوا ورث أبيهم

صورة
 أربعة إخوة باعوا ورث أبيهم يحكى عن اربعة ٳخوة باعوا ورث ابيهم ؛ ثم اخذ كل واحد حصته من الميراث .. وقرر كل واحد ان يشق طريقة بمفردة ؟ ف قال اخاهم الكبير ماذا ستعملون بمالكم ؛:: اجابوا : سنرحل الى المدينة وسنبدأ حياة جديدة وسنقوم بشراء منزل وثم نعمل تجارة ونعيش حياتنا بكل راحة .. قال اخاهم الكبير :: ما رأيكما ان نخرج النصف من المال ونجمعها مع بعض ونقوم ببناء مسجد في القرية ان اهل القرية بحاجه الى بناء مسجد جديد ونكسب اجر كبير ونتم تعلمون ان كل اهل القرية فقراء ولا يستطيعون من فعل ذلك ؟ اجابوا بسخرية :: وما شئننا بأهل القرية ولماذا نقوم بهدر اموالنا في بناء مسجداً لهم ؛ واذا لا يستطيعون من بناء مسجداً لهم لا مشكله كل واحد يصلي في بيته. ليس لنا علاقة بهم ولن نبقى هنا اساساً ؟ انتهاء حديثهم بألرفض على طلب اخاهم الكبير : ، ثم رحل الٳخوة الثلاثة الى المدينة وكل واحد قام بشراء منزل وتزوج .وقاموا بألشراكه على فتح تجارة في المدينة؟ وبقى الاخ الكبير في القرية مع زوجته واطفاله الخمسة وقام بصرف كل مالة في بناء مسجد كبير في القرية : عندما سئلته زوجته عن المال الذي حصل عليه من ميراث ابيه : اجابه...

الفتاة البريئة والأستاذ القاسي

صورة
  الفتاة البريئة والأستاذ القاسي في إحدى المدارس الثانوية، كانت ليلى فتاة هادئة ومجتهدة، تعرف بين زملائها ببراءتها وأخلاقها العالية. انتقلت مؤخرًا إلى هذه المدرسة بعد أن اضطرت عائلتها للانتقال بسبب ظروف العمل. في أول يوم دراسي لها، دخل الفصل أستاذ الرياضيات الجديد، الأستاذ سامي ، المعروف بصرامته وجديته في العمل. كان لا يبتسم كثيرًا، ويطالب طلابه بالانضباط التام. عندما بدأ الأستاذ سامي بشرح الدرس، لاحظ أن ليلى تتابع بتركيز شديد، ولكنها لم تشارك في الإجابة على الأسئلة. سألها عن سبب صمتها، فأجابت بخجل: "أنا جديدة هنا وأحتاج بعض الوقت لأتأقلم." لم يُظهر الأستاذ سامي أي تعاطف، بل قال بلهجة حادة: "في هذا الفصل، لا مكان للخجل. يجب أن تكوني نشطة منذ اليوم الأول." شعرت ليلى بالإحراج، ولكنها قررت أن تثبت نفسها. بدأت تدرس بجدية أكبر، وتشارك في الحصص، وتحاول فهم أسلوب الأستاذ سامي الصعب. مع مرور الوقت، لاحظ الأستاذ سامي تحسن أداء ليلى، وبدأ يقدر اجتهادها. في أحد الأيام، طلب منها أن تشرح مسألة صعبة أمام الفصل. قامت بذلك بثقة، وأجابت بشكل صحيح. بعد الحصة، قال لها الأست...

مسلمة وقاتل

صورة
 مسلمة وقاتل في احد البلدان الاوربية كانت تعيش فتاة مسلمة في تللك البلد وكانت هذه الفتاة كقريناتها كانت من الاسم مسلمة . كما سمعت لم تكن تعرف عن الصوم والصلاة سوا الاسم ايضا ..!!! وفي احد الايام خرجت تللك الفتاة في ساعة متأخرة من الليل بين محطات سكك الحديدية فإذا بالنفق الطويل يجب عليها ان تجتازه لوصول الى مكان الذي تريد. وعند دخولها وقطعت مسافة لا بأس بها إذ بها ترى رجلا مخيف الوجه يقف وهو مستند على ظهره في جار المحطة المجهولة التي لا يوجد احد بها!!! فنظرت إليه فتسارع دقات قلبها بالخوف الشديد وأخذت تردد بعض صور من القرآن التي لم ترددها منذ وقت لا بأس به وخرجت من تللك المكان ووصلت إلى بيتها ونامت في ليلتها وعند استيقاظها من الصبح وجدت الصحيف وقد كتب عليها نبأ مقتل الشخص في تللك المحطة التي كانت فيها بليلة الماضيه والقاتل ذللك الرجل المخيف الوجه الذي سبق ان رأته في مسرح جريمته لم تصدق ذلك وذهبت الى مركز الشرطة حيث سجن ذلك القاتل وأخبرت الشرطة أنهم مخطئون في قبضهم لذلك الرجل فهي مرت بذلك النفق ولم يتعرض لها كما تعرض لضحيته التي اتت بعدها. فقال الشرطي لها اذهبي إليه وساليه!! لما فعل ذ...