طلب شاب من والدته أن تبحث له عن عروسة

 طلب شاب من والدته أن تبحث له عن عروسة فذهبت الأم في اليوم التالي الى منزل أختها وكان زوجها رجل غني



فتم أستضافتها بشكل لائق. وبعد الضيافة قالت الأم لأختها أريد أبنتك زوجة لأبني فتغير شكل لونها وقالت أعتذر منك يا أختي أبنك ليس مناسبا لأبنتي أعتذر منك أبحثي له عن عروسة في مكان أخر

لم تستطيع الأم أن تصدر صوتا فحملت حالها وغادرت بخاطر مكسور وعيون مليئة بالدموع

وفي اليوم التالي ذهبت صباحا الى أخوها الكبير وكان يعمل طبيبا وكان مشهورا وعندما وصلت لم تجده في المنزل فأنتظرت طويلا حتى أقبل في المساء

فتم تقديم طعام العشاء وبينما كانوا يتناولون الطعام قال لها أخوها أخبريني يا أختي ماهو سبب زيارتك المفاجئة

فقالت لقد جئت لكي أطلب يد أبنتك لأبني

فقاطعت حديثها زوجة أخوها وقالت

مستحيل نوافق على أبنك الفاشل الذي لم يكمل تعليمه لثانوي حتى فأبنتي أنسانه متعلمة مثقفه متحضرة متخرجة من الجامعة وحاصله على شهادة دكتورا فلن أقبل أن تعيش مع رجل ليس لديه أي شهادة. ولم يكمل تعليمه قط

فشعرت الأم بالحراج والحزن. فقالت لأخوها بصوت مخڼوق ماذا قلت يا أخي

فأجاب أخاها ليس لدي ما أقوله لقد أجابت زوجتي بالنيبة عني فأنا أعتذر يا أختي لا يبدو أن في نصيب

فتركت الأم المائدة وغادرت المنزل ومن شدة حزنها وقهرها لم تغسل يدها فلم تترك منزلا من أقاربها الا وذهبت وطرقت بابهم ولكن كانت تغادر منازلهم مکسورة الخاطر

فأتصل بها أبنها لكي يعرف ماذا فعلت أمه وهل وجدت له عن عروسة فحاولت المسكينه أن تخفي حزنها ولكن نبرات صوتها الحزينه كشفتها. وشعر الأبن أن هناك شيئا جعل أمه تبدو حزينه

فضغط عليها حتى أخبرته بالحقيقة فقالت له دعك منهم يا بني أننا لسنا من مستواهم سأبحث لك عن زوجة تكون مناسبة لوضعنا

فأجاب الشاب لابأس يا أمي أفعلي كما تشأين وعندما تجدين الفتاة اللتي أحببتيها أخبريني فورا

وفي اليوم التالي خرجت الأم تبحث في أرجاء الحي. فرأت فتاة جميلة تبكي في الشارع فسألتها الأم لماذا تبكين يا عزيزتي أخبريني ما الأمر فقالت لقد قام أحدهم بسړقة حقيبتي.

وكان يوجد بداخلها المال الذي كنت سوف أشتري دواء لأمي

لم تتردد الأم: قامت بجمع المال، واشترت الدواء للفتاة ولم تفصح عن هويتها. ثم سألتها مباشرة:

         "هل أنتي مرتبطة؟" 

فأجابت الفتاة: "لا."

قالت الأم لها:

"غدًا سأجئ لزيارتكم."

 رجعت الأم وأخبرت ابنها:

"وجدت فتاة يتيمة، جميلة، مناسبة لك." 

وافق الشاب فورًا، بشرط أن تحضر كامل العائلة لجلسة الخطوبة، وتتكلم مع أهل العروس قبل تحديد المبلغ. وهكذا، اجتمعت العائلة في بيت الفتاة المتواضع، تبادلوا الترحيب والزيارة، ثم بدأ النقاش حول المهر الذي طلبوه، وكان مبلغًا متواضعًا. ضحك أقارب الشاب وسخّروا منه، معتبرينه "رتبته الاجتماعية منخفضة".

قالت الأم عبر الهاتف للابن، الذي طلبها أن تفتح مكبر الصوت، لكي يسمع الجميع صوته المباشر.

بدأ الابن كلامه:

"مرحبًا بالجميع... لقد سمعت أن مهر الفتاة غير مناسب لحالتي."

ضحك الأقارب مرة أخرى. وأكمل بحزم:

"سأدفع ثلاثة أضعاف ما طلبتموه، وسأتكفل بكل شيء. وستمثل مراسم الزفاف بعد تأثيث منزلنا في سويسرا، لأننا سنعيش أنا وأمي، والعروس هناك لبقية العمر. أنا شريك في شركتين استثماريتين في سويسرا، ولا أستطيع أن أتركهما."

انتشر الصمت في المكان. عجز الأقارب عن النطق. أُصيبوا بالدهشة والندم على استهجانهم القديم.

الزواج والحياة الجديدة

بعد أيام، سافر الشاب مع أمه وسلاحه الجديد—زوجته—إلى سويسرا. وهناك بدأت قصة جديدة:

  • افتتح عالمًا من الرخاء.

  • أثبت قدرته المالية والاجتماعية.

  • وأكثر من هذا، علّم الجميع درسًا في التواضع والحكمة.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طرد امه من البيت بسبب زوجته

قصة الشاب الفلسطيني خليل الذي أصبح إلهًا في الهند

الخادمة والأمير